مذكرة إبن عاصم في اللغة العربية للصف الخامس الإبتدائي || التيرم الأول||

Arabic-School-Books-5th-primary-1st-2nd-term-Khawagah-2019-13

للأحباء في خامسة إبتدائي - مذكرة إبن عاصم في اللغة العربية التيرم الأول

قام بإعداد المذكرة : أ. إبن عاصم

مراجعة قوية في اللغة العربية للصف الخامس الإبتدائي في التيرم الأول
عربي خامسة إبتدائي تيرم أول
ما تحتوي عليه المذكرة

مذكرة في اللغة العربية للصف الخامس الإبتدائي التيرم الأول

تحتوي على 72 صفحة على كامل أجزاء المنهج

شرح للوحدات وجميع الدروس مع سرد للمفردات وشرح الدرس وإظهار مواطن الجمال ومناقشة عن طريق أسئلة وأجوبة
مع مناقشة عن طريق التدريبات
ثم القصة مغامرات في أعماق البحار عن طريق الأسئلة والأجوبة
ثم تدريبات على القصة
ثم القواعد النحوية مع الشرح والأمثلة والتدريبات

منسقة ومرتبة بترتيب الدروس تسهل عليك الإستيعاب والمراجعة

يمكنك طباعة المذكرة والإستفادة منها

جزء من المذكرة

الفصل الثالث : العثور علي أماني

أولا : ملخص الفصل

سمع عقلة الإصبع صوت أماني ، وهي محشورة تحت أنبوبة ضخمة سوداء ، تطلب منه أن يساعدها لتخرج ، وترجوه أن يحترس حتى لا تسقط عليه الأنبوبة ، فيقول لها : إني شجاع ، ولكني غير متهور ، والسمكة الكبيرة التي ركب علي ظهرها وهو يبحث عنها ، وشكرته أماني لما بذله من جهد في البحث عنها وجعلت تحكي ما حدث لها في أعماق البحر الذي كلما توغلت فيه اشتد الظلام ، وزادت برودة الماء ، وحكت له ما رأته من الأسماك الغريبة المضيئة مـــــثل :

( أ ) السمكة التي يخرج منها ضوء ينير لها الطريق .

( ب ) السمكة التي في رأسها ضوء أحمر وفي ذيلها نور أزرق .

( جـ ) السمكة التي يخرج النور من جسمها كله ، وأحيانًا تطفئ هذه الأنوار كما تشاء وتشعلها كما تشاء ، وكل ذلك يدل علي قدرة الخالق العظيم سبحانه وتعالي .

ثم صعد الأخوان إلي سطح الماء فشاهدا الجزيرة الحديدية التي أقامها عمال البترول لمتابعة الإشراف علي البحث علي البترول ، وسمعا الحديث عن الأنابيب التي ألقيت في القاع لنقل البترول إلي الخزانات التي علي الشاطئ ، وعرفا كثيرا من نشاط العمال وتعرضهم للخطر ، وشاهدا عاملا يلحم الأنابيب وهو على سلم عال ، وقد اختل توازنه فسقط ، لكن حبل الأمان المربوط في وسطه أمسكه فلم يسقط في البحر ، وأنقذه زملاؤه ، وعاد إلي عمله بشجاعة وصبر في سبيل تلك الثروة الكبيرة للوطن من الذهب الأسود (البترول) .

ثم شاهدا طائرة مروحية ( هليكوبتر ) في مطار الجزيرة الحديدية تستعد للطيران ، فعرضت أماني علي أخيها أن يركبا فيها ويعودا اكتفاءً بما شاهدا من العجائب ، ولكنه أقنعها بالبقاء لإكمال المغامرات في أعماق البحار ، ودار بيتهما حوار طويل فأقلعت الطائرة ، ولم تعد هناك فائدة من الكلام ، فاتجها للغوص في الأعماق مرة أخري لإكمال مغامراتهما في الرحلة العجيبة في أعماق البحار .